اختتم بمركز بنغازي الطبي الخميس، فعاليات الملتقى الوطني الأول لطب الأورام، بحضور وزير الصحة بالحكومة الليبية الدكتور عثمان عبد الجليل وعدد من الأطباء المتخصصين، والباحثين.
وشهد الملتقى حضورًا واسعًا تم خلاله تبادل الآراء والخبرات بين المشاركين، ومناقشة التحديات الحالية في علاج الأورام ووضع خطط عملية لتحسين الرعاية الصحية المقدمة لمرضى السرطان في ليبيا.
وخرج المشاركون في الملتقى بعدد من التوصيات الشاملة التي تهدف إلى تطوير قطاع الأورام في ليبيا، ومنها تحسين السجل الوطني للإحصاءات الطبية لمتابعة حالات الإصابة والعلاج بشكل دقيق، مما سيسهم في وضع خطط صحية أكثر كفاءة وتوجيه الموارد بشكل فعال.
كما تم التأكيد على ضرورة تحديث البروتوكولات العلاجية بما يتوافق مع أحدث المعايير العالمية، وتحسين آليات توفير الأدوية والمعدات الطبية لضمان استمرارية تقديم رعاية صحية عالية الجودة.
ودعت التوصيات إلى تطوير برامج الدعم النفسي والاجتماعي للمصابين بالسرطان وأسرهم، باعتبارها جزءًا أساسيًا من خطة العلاج الشاملة.
وأكد المشاركون على ضرورة تحسين استخدام تقنيات التشخيص المتقدمة مثل المسح النووي والذري لتشخيص الحالات بدقة أعلى وتقديم رعاية طبية متطورة.
واختتم المشاركون الملتقى بالتأكيد على أن هذا الحدث يمثل بداية لسلسلة من اللقاءات العلمية التي تهدف إلى تطوير قطاع الأورام في ليبيا بشكل مستدام، وتعزيز الشراكات بين الجهات الصحية الحكومية والخاصة لضمان تقديم رعاية صحية شاملة وعالية الجودة.