استقبلت وزيرة الثقافة والفنون بالحكومة الليبية، الدكتورة صالحة التومي الدروقي، بمكتبها في ديوان الوزارة، وفدًا روسيًا رفيعًا برئاسة رئيسة المركز الروسي للدبلوماسية الشعبية، ناتاليا كروسوفيسكا، وذلك لبحث آليات استحداث “البيت الثقافي الروسي” في ليبيا، في خطوة جديدة لتعزيز التعاون الثقافي بين البلدين.
وحضر اللقاء كل من مدير الإدارة الأوروبية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، الدكتور عادل إبراهيم بكار، وعدد من مديري الإدارات والمراكز الثقافية، بالإضافة إلى مدير مكتب الوزيرة.
وأكدت الوزيرة، خلال الاجتماع، أن العلاقات الليبية–الروسية تمتد لأكثر من نصف قرن، وشهدت تعاونًا مشتركًا في مجالات متعددة، مشيدة بمواقف الشعب الروسي التي تُجسد احترام سيادة الشعوب ونبذ الاستعمار.
ورحبت الوزيرة بمبادرة الجانب الروسي، مؤكدة دعم الوزارة الكامل لإنشاء البيت الثقافي الروسي في ليبيا، ومشددة على أهمية هذا المشروع في تعميق التبادل الثقافي، وتعزيز التواصل في المجالات الأدبية والفنية والإعلامية، بما يخدم مصالح الشعبين ويعكس تطلعاتهما المشتركة.
وفي ختام اللقاء، قامت رئيسة الوفد الروسي بتكريم وزيرة الثقافة، معربة عن تقديرها للدعم الليبي، ومؤكدة أن نتائج هذا التعاون ستُسهم في تعزيز العلاقات الثقافية بين ليبيا وروسيا، وتوسيع آفاق الدبلوماسية الشعبية بين البلدين.