اعتبرت نائبة رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي، ماريولينا كاستيلوني، أن إطلاق إيطاليا رئيس الشرطة القضائية التابعة للحكومة منتهية الولاية أسامة نجيم، جعلهم عرضة للابتزاز، مشيرة إلى أن حكومة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أخطأت تمامًا في هذا الشأن.
وبحسب وكالة الأنباء الإيطالية آكي، فقد قالت كاستيلوني وهي قيادية من حزب «حركة خمس نجوم» المعارضة، «إن آلاف مهاجر وصلوا إلى السواحل الإيطالية في شهر يناير وحده، ومن يدري كم منهم ماتوا في البحر، مثل الإخوة الثلاثة الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و5 سنوات، وهم ضحايا أبرياء لحادث غرق سفينة وقع أمس قبالة سواحل لامبيدوزا».
وأضافت البرلمانية الإيطالية، أن «الصورة التي التقطها المصورون لأطفال صغار في مياه البحر المتوسط، تظهر أنهم كانوا ضحايا لحادث غرق سفينة وقع الإثنين الماضي ، مبينة أن ما حدث لوالديهم كان أمرًا مفجًعا، فقد كان عليهم التعرف على الجثث».
وتساءلت ماريولينا كاستيلوني، عما إذا كان «إطلاق مهرب ليبي مطلوب عدة مرات وصادرة بحقه مذكرة اعتقال دولية، قد جعل إيطاليا عرضة للابتزاز وأكثر هشاشة تجاه أولئك الذين يديرون هذه التجارة».
واختتمت بالقول: «لو كنت في هذه الحكومة، لسألت نفسي عما إذا كانت هذه هي الحال، لأن من الواضح أنهم مخطئون تمامًا فيما يتعلق بمكافحة الهجرة غير النظامية»، في إشارة إلى الاعتبارات التي قد تكون حكومة ميلوني قد اعتمدت عليها لإطلاق نجيم.