دعا رئيس الحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد، إلى وجود رعاية وإشراف دولي على مخرجات حوار أعضاء مجلسي النواب والدولة في بوزنيقة بالمغرب.
ورحب ،حماد ، بما توصل إليه المجتمعون في بوزنيقة، خصوصا فيما يتعلق بإنشاء سلطة تنفيذية جديدة من مجلس رئاسي وحكومة جديدين، حسب تغريدة على حسابه الشخصي في موقع “إكس” اليوم الخميس.
وأوضح رئيس الحكومة الليبية، الجهات التي يجب أن تشارك في الإشراف على تنفيذ المخرجات وعلى رأسها الاتحاد الأفريقي، إضافة إلى الدول الأخرى والتي وصفها بالشقيقة والصديقة، الداعمة لحل النزاع في ليبيا وإنهاء الانقسام السياسي وهي ،مصر والإمارات والمغرب وأميركا وتركيا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا.
وأعلن أعضاء مجلسي النواب والدولة، بعد انتهاء اجتماعهم في بوزنيقة أمس الأربعاء، الاتفاق على تشكيل خمس لجان مشتركة تتولى إعادة تكليف سلطة تنفيذية جديدة، والنظر في المسار الاقتصادي والمالي والحكم المحلي، والتعامل مع الملف الأمني، واستكمال إعادة تكليف المناصب السيادية، ومتابعة ملف الأموال المهربة وغسل الأموال.