أكد المركز الوطني لمكافحة الأمراض أن الإجهاد المزمن يشكل عاملًا رئيسيًا للإصابة بأمراض خطيرة محذرا من خطر الإصابة بالاكتئاب
وأوضح المركز أن الأبحاث العلمية أثبتت أن الأشخاص الذين يتعرضون لضغوط مستمرة لفترات طويلة ترتفع لديهم احتمالية الإصابة بالاكتئاب بنسبة تصل إلى 60%.
وأضاف المركز أن هذا التأثير السلبي يعود إلى زيادة إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، والتي تؤثر بشكل مباشر على وظائف الدماغ، وخصوصًا المناطق المسؤولة عن المزاج والذاكرة.
وأشار المركز إلى أن الإجهاد المزمن يؤدي إلى استنزاف الموارد النفسية والجسدية للفرد، مما يقلل من قدرته على التكيف مع التحديات اليومية، مؤكدًا أهمية اتخاذ خطوات للحد من التوتر مثل ممارسة الرياضة، والحفاظ على نمط حياة صحي، وطلب الدعم النفسي عند الحاجة.