انطلقت بمقر المفوضية العليا للانتخابات اليوم الأربعاء أعمال المؤتمر الإقليمي الثاني للمرأة والانتخابات، الذي تنظمه المفوضية بالشراكة مع مجلس النواب، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وحضر أعمال المؤتمر رئيس مجلس المفوضية د. عماد السايح، ونائبة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني خوري، وسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية في كل من: الاتحاد الأوربي، كندا، فرنسا، إيطاليا، اليابان، اسبانيا، هولندا، بريطانيا، ونخبة من أعضاء البرلمان الليبي والبرلمانات العربية والأفريقية، ورئيس الشبكة العربية للمرأة والانتخابات.
وأكد رئيس المفوضية د. عماد السايح في كلمته خلال الافتتاح على أهمية مشاركة المرأة في صنع القرار السياسي، من خلال العملية الانتخابية مشيرا إلى أن الانتخابات تعد البوابة الرئيسة للسلطة التشريعية أولا ثم التنفيذية، ومشاركة المرأة في صياغة وإقرار وتوثيق التشريعات والقوانين ذات العلاقة بمختلف مناحي الحياة سيكون له الأثر الإيجابي على أداء مختلف السلطات، وعلى رأسها السلطة التشريعية التي تتولى مسألة التشريع وإصدار القوانين.
كما استعرضت رئيسة اللجنة العليا للمؤتمر رباب حلب، تجربة المفوضية في انتخابات المجالس البلدية 2024، تناولت خلالها اللائحة التنفيذية للعملية الانتخابية والدعم الإيجابي للمرأة في الترشح ، ومشاركة المرأة في التسجيل بسجل الناخبين واستلام بطاقة ناخب، والتحديات والعقبات التي واجهت المرأة في تلك المراحل، وجهود وحدة دعم المرأة في سبيل تذليلها، مؤكدة أن هذه المشاركة الإيجابية العالية لو أتيحت لها فرصا أفضل في التشريعات لحققت مستويات أكثر تميزا وارتفاعاً.
ويشهد المؤتمر الذي يمتد على مدى يومين عديد الفعاليات وجلسات العمل، لبحث الأطر القانونية التي تمكن المرأة من المشاركة الكاملة، وبحث دور البرلمانيين في ضمان زيادة مقاعد المرأة، وتحديات تطبيق التشريعات الانتخابية من قبل هيئات الإدارات الانتخابية بما يضمن زيادة مشاركة المرأة في العملية الانتخابية، وفي مراكز صنع القرار.