بحث رئيس ديوان المحاسبة، خالد شكشك، مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، سبل تطوير أدوات وآليات الرقابة الفعالة على الإنفاق العام، بهدف تحسين كفاءة إدارة الموارد المالية وتعزيز مستويات الشفافية والحوكمة المالية في ليبيا.
وفي بيان نشره ديوان المحاسبة على صفحته الرسمية في موقع «فيسبوك»، أُقيم اللقاء في مقر الديوان في طرابلس يوم الأحد الماضي، حيث تم مناقشة مجموعة من القضايا المتعلقة بتعزيز مبادئ الشفافية والمساءلة في إدارة الشأن العام. كما تم بحث مشروع الميزانية العامة للدولة للعام الماضي، والتوقعات الخاصة بميزانية العام 2025.
وخلال الاجتماع، أكد الجانبان على ضرورة دعم استقلالية ديوان المحاسبة كأحد الركائز الأساسية لمنظومة الرقابة والمساءلة، وضمان تمكينه من أداء مهامه بمهنية وحيادية، بعيداً عن أي تأثيرات قد تُعطل دوره الرقابي.
وفي السياق ذاته، استعرض شكشك دور المؤسسة الرقابي في متابعة الأداء المالي للجهات العامة، وما تضمنته تقاريرها في هذا المجال، مشدداً على أهمية الشراكة مع البعثة الأممية لتطوير منظومة الرقابة والمراجعة المالية.
من جانبها، أكدت تيتيه دعم البعثة الأممية الكامل لجهود ديوان المحاسبة في تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد، وتطوير آليات العمل بما يتماشى مع المعايير الدولية.
وفي ختام اللقاء، شدد شكشك على أهمية تعزيز التنسيق بين المؤسسات الوطنية والدولية، بما يسهم في تحقيق أفضل النتائج في تحسين الحوكمة وترسيخ الثقة في مؤسسات الدولة الليبية.