قال عميد بلدية الكفرة، عبد الرحمن عقوب، إن وتيرة تدفق النازحين السودانيين عبر الحدود الليبية لا تزال مرتفعة، مشيرًا إلى أن معدل الدخول اليومي يقدّر بنحو 500 شخص، الأمر الذي يصعّب في الوقت الراهن إمكانية إعادتهم إلى بلادهم.
وأوضح عقوب، في تصريحات لصحفية الشرق الأوسط، وتابعتها “منصة الدولة” أن تزايد أعداد النازحين يشكل تحديًا كبيرًا أمام جهود الحصر والتوثيق، خصوصًا في ظل اتساع الحدود البرية بين ليبيا والسودان وصعوبة مراقبتها بالكامل.
وأضاف أن معظم النازحين يتوجهون من الكفرة إلى مدن في غرب البلاد مثل طرابلس وضواحيها، أو إلى المناطق الشرقية وفي مقدمتها بنغازي، مما يفاقم من الضغوط المعيشية والخدمية على المدن الليبية المستقبِلة.
وأكد عميد البلدية أن الكفرة تواجه ضغطًا متزايدًا نتيجة هذا التدفق، في ظل محدودية الموارد وضعف الدعم المقدم من المنظمات الدولية، داعيًا إلى تدخل عاجل للمساهمة في تخفيف الأعباء على البلدية وتعزيز قدراتها في التعامل مع هذا الوضع الإنساني المتفاقم.