أدانت وزارة الداخلية بالحكومة الليبية وبشدة الأفعال التي قامت بها قوة خارجة عن القانون والمتعلقة بجريمة تدنيس العلم الأمازيغي، الذي يُعد جزءًا لا يتجزأ من الموروث الثقافي الغني للشعب الليبي، ويستحق كل احترام وتقدير لما يحمله من دلالة على التنوع الذي يعزز الوحدة الوطنية، وذلك بيان الوزارة رقم (2) لسنة 2025م.
وأكد البيان على أن تدنيس العلم الأمازيغي يُمثل إساءة لرموز الهوية الليبية، وأن الوزارة ملتزمة تمامًا باحترام كافة مكونات التنوع الثقافي والعرقي في البلاد.
وأوضح البيان أن الوزارة ستسخر جميع إمكاناتها وأفرادها لحماية حقوق المواطنين وكرامتهم أينما كانوا وحيثما وجدوا.
وشددت وزارة الداخلية في بيانها، على أنها ستتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يثبت تورطه في أي فعل يسيء للهوية الليبية أو يثير الفتنة بين أبناء الوطن، في إطار جهودها الحثيثة لحماية التراث الثقافي وضمان الاستقرار الوطني.