استعرض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مستجدات الأوضاع في ليبيا، حيث أكدا حرصهما على استقرار البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
وأعلنت الرئاسة المصرية، في بيان الجمعة، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس المصري من غوتيريش ، تناول استعراض الجهود المصرية المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين وتيسير وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والتأكيد على رفض محاولات تهجير الفلسطينيين.
وأوضحت الرئاسة المصرية، أن ذلك يأتي بهدف التخفيف من المأساة الإنسانية التي يعانيها سكان قطاع غزة، كما تم التأكيد على الدور المحوري لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في هذا الصدد، وأهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لدعمها وتمكينها من أداء مهامها وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأضافت الرئاسة المصرية، أن السيسي وغوتيريش شدّدا خلال الاتصال على ضرورة الإسراع في بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة، بما يضمن استعادة الحياة الطبيعية في القطاع، حيث تم التأكيد في هذا الإطار على رفض إخلاء قطاع غزة من الفلسطينيين ومحاولات تهجيرهم، وشددا على ضرورة بقاء الفلسطينيين من أهالي القطاع في أرضهم، وعلى ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي في هذا الصدد.
كما أكدا ضرورة أن يكون حل الدولتين، بإقامة دولة فلسطينية وفقاً لخطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو نهج ومحور تحرك المجتمع الدولي في المرحلة الراهنة، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام والاستقرار المنشود في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن الاتصال تناول أيضاً تطورات الأوضاع في لبنان، حيث تم التأكيد على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار لاستعادة الاستقرار في البلاد، كما تم التطرق إلى الأوضاع في سوريا والسودان وليبيا والصومال، حيث أكد السيسي حرص مصر على استقرار تلك الدول الشقيقة ووحدتها وسلامة أراضيها.