هنأت وزارة الخارجية الفرنسية الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لليبيا ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هانا تيتيه بتوليها المنصب، وأكدت دعمها الكامل لها لإنجاز مهمتها الجديدة في ليبيا.
جاء ذلك في بيان وزارة الخارجية الفرنسية نشرته عبر موقعها الرسمي، يوم الثلاثاء، حثت خلاله البعثة على استكمال ولايتها وعمل الوساطة الذي تؤديه في سبيل وحدة ليبيا السياسية، مشيرة إلى أن «استئناف الليبيين العملية السياسية ومن أجل الليبيين يكتسي بأهمية جوهرية بغية التوصل إلى تشكيل حكومة موحدة جديدة، قادرة على تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية في أسرع وقت ممكن، تماشيًا مع قرارات مجلس الأمن وبناءً على طلب الشعب الليبي».
وأكدت الخارجية الفرنسية أن «فرنسا تقف إلى جانب البعثة بغية ضمان استقرار ليبيا وسيادتها».
أما على الصعيد الأمني، فأكدت الوزارة أيضًا أن «فرنسا تدعم جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في سبيل تحقيق انسحاب جميع القوات الأجنبية، والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من الأراضي الليبية».
وعلى الصعيد الاقتصادي، دعت فرنسا «إلى تعزيز شفافية المؤسسات الاقتصادية والمالية الليبية وإلى توزيع الموارد بصورة منصفة من أجل مصلحة الشعب الليبي».
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قد أعلن في 24 يناير الماضي، تعيين الغانية هانا سيروا تيتيه ممثلة خاصة ورئيسة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا خلفًا للسنغالي عبدالله باتيلي، الذي غادر منصبه في 16 أبريل 2024، لتكون الشخصية العاشرة التي تتولى هذا المنصب منذ 2011.