شرعت وزارة الداخلية في الحكومة الليبية، في تنفيذ سلسلة من القرارات الجديدة تهدف إلى إعادة هيكلة مديريات الأمن في المناطق الشرقية والجنوب الشرقي والغربي.
وتأتي هذه الخطوة بناءً على تعديلات أصدرها وزير الداخلية اللواء عصام أبو زريبة، والتي تسعى إلى تقليص عدد مديريات الأمن من 37 إلى 16 مديرية، مما يُعزز من كفاءة العمل الأمني ويلبي الاحتياجات الراهنة.
من بين القرارات البارزة، تم دمج مديريات أمن بنغازي، توكرة، سلوق قمينس، والأبيار في مديرية واحدة تحت مسمى “مديرية أمن بنغازي الكبرى”، حيث تم إجراء مراسم التسليم والاستلام بين مدير أمن بنغازي الكبرى، لواء صلاح هويدي، ومدير أمن سلوق قمينس السابق، لواء خالد الترهوني، بعد جرد شامل للأصول الثابتة والمنقولة.
وفي خطوة أخرى، بدأت اللجنة المكلفة بضم مديرية أم الرزم إلى مديرية درنة، برئاسة لواء منصور الجديد في إتمام إجراءات الدمج، حيث أجرت جردًا شاملًا للأصول ومطابقتها مع الواقع وفق الإجراءات القانونية. كما بدأت اللجنة المكلفة بضم مديرية البوانيس إلى مديرية سبها، برئاسة لواء عبد السلام الشريف، أعمالها الميدانية، مع إعداد محضر رسمي لرفعه إلى ديوان الوزارة.
تأتي هذه الإجراءات كجزء من استراتيجية وزارة الداخلية لتطوير العمل الأمني، وتعزيز الأمن والسلامة العامة، وتحسين استجابة الأجهزة الأمنية للتحديات المختلفة، مما يسهم في تحقيق بيئة آمنة ومستقرة للمواطنين.