توجت ليبيا بالترتيب الأول لمسابقة موسكو الدولية لحفظ وتجويد القرآن الكريم في نسختها 22 والمقامة في دولة روسيا الاتحادية بمشاركة 30 دولة،
حيث حصد ممثل ليبيا ابن مدينة البيضاء “صهيب عبدالكريم الحبوني” لقب المسابقة التي أقيمت في الفترة من 6- 8 نوفمبر الجاري، بدعم من وزارة الخارجية الروسية وبلدية موسكو، وأدرجت عام 2010 في قائمة الفعاليات الثقافية التي تجري تحت رعاية اليونسكو.
الحبوني وعلى صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” وبعد الثناء على الله عز وجل على ما من به عليه؛ توجه بخالص الشكر للهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية بالحكومة الليبية على ثقتها به وترشيحه لهذه المسابقة، مثمناً دورها الكبير في خدمة أهل القرآن.
كما توجه الحبوني بالشكر والثناء على مشايخه ووالديه وإخوته وأصدقائه وأقاربه الذين دعموه وفرحوا لفرحه بتحقيق هذا الإنجاز الذي أكد من خلاله هيمنة الحفاظ الليبيين على المسابقات الدولية لحفظ وتجويد القرآن الكريم.
