إحياء التراث وتعزيز الهوية الإسلامية
أعيد افتتاح المسجد العتيق “جامع بن شفيع” بعد استكمال أعمال الترميم والصيانة التي أشرف عليها الجهاز الوطني للتنمية، وذلك بهدف إحياء هذا المعلم التاريخي الذي يعود تأسيسه إلى عام 1880م، في خطوة تعكس الاهتمام بالتراث الإسلامي والمعماري.
أعمال ترميم شاملة تعيد للمسجد رونقه
شهدت عملية الترميم إصلاح الأسقف المتضررة، وترميم الجدران، وتجديد النوافذ والأبواب، إضافة إلى تطوير المرافق المرافقة، مثل دورات المياه. كما تضمنت الأعمال إنشاء مركز لتحفيظ القرآن الكريم لتعزيز الدور التعليمي والديني للمسجد، إلى جانب إضافة نافورة تزين الساحة الخارجية وتمنحها طابعًا جماليًا خاصًا.
ولحماية القيمة التاريخية للمسجد، عمل الجهاز الوطني للتنمية على تصميم وحفظ النقوش الأصلية التي تزين جدرانه، حفاظًا على هويته التراثية العريقة.
حضور رسمي ومجتمعي في حفل الافتتاح
وشهد حفل الافتتاح حضور عميد بلدية سرت، ومدير إدارة المشروعات بالجهاز الوطني للتنمية، و عدد من رؤساء الأقسام والأئمة والخطباء بمكتب الهيئة العامة للأوقاف بسرت، و جمع من المواطنين المهتمين بالتراث والمعالم الإسلامية.
رسائل إشادة ودعم لمشروع الترميم
أكد المتحدثون خلال الفعالية أن إعادة افتتاح “جامع بن شفيع” تعد خطوة مهمة في الحفاظ على الهوية الإسلامية والثقافية للمدينة، مشيدين بـالنهضة العمرانية التي تشهدها سرت في ظل تحقيق الأمن والاستقرار، مما يسهم في إعادة الحياة إلى معالمها التراثية والدينية.