دعت الحكومة الليبية برئاسة الدكتور أسامة حماد الجهات المختصة إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان السلامة والإنقاذ، مؤكدة على ضرورة الاستعداد التام لمواجهة الحرائق التي اندلعت في مدينة الأصابعة خلال الأيام الأخيرة.
وشهدت المدينة احتراق 11 منزلًا خلال ثلاثة أيام، فيما اقتصرت الخسائر على الأضرار المادية دون تسجيل إصابات بشرية.
من جانبه، أعرب عميد بلدية الأصابعة، عماد المقطوف، عن قلقه العميق إزاء تكرار هذه الحرائق، واصفًا الوضع بـ”الكارثي”، حيث أكد أن أسباب اندلاع النيران غير واضحة وغير تقليدية، مما يثير العديد من التساؤلات حول طبيعة هذه الحرائق.
وأضاف المقطوف في تصريحات له: “تواصلنا مع الجهات المختصة، وعلى رأسها هيئة السلامة الوطنية، وطالبنا بتوفير الإمكانيات اللازمة، خاصة وأن بلدية الأصابعة، التي يبلغ عدد سكانها 65 ألف نسمة وتمتد على رقعة جغرافية واسعة، لا تمتلك سوى سيارة إطفاء واحدة، مما يجعل التعامل مع مثل هذه الأزمات أمرًا بالغ الصعوبة”.
ولا تزال لجنة الحصر تواصل عملها لتقييم الأضرار، فيما تتكثف الجهود لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذه الحرائق واتخاذ التدابير المناسبة لمنع تكرارها.